65a854e0fbfe1600199c5c82

حقيقة مُبكية

 

حقيقة مُبكية 


شاهدت العيونُ في الأيام الأخيرة بعض الصور التي تشهد بأن طلاب بعض المدارس الجارية تحت رعاية مجلس الوقف قد ركبوا جريمة سوداء ما لم ترها العيون بعد، ومارسوا الرياضة المعروفة ب"يوغا" ،مع أنها من شعائر الهندوسيين، ثم البوذيين ،وهي عقيدة وثنية خالصة هندوسية.

 مع أن العلماء أول من حملوا رأية الإسلام ضد هؤلاء الجهلة الكفرة الفجرة، و أعلنوا بالحق جهارا، وسلُْوا السيوف والنصال لهؤلاء الأعداء حتى جاء الحق وزهق الباطل، فما لهؤلاء العلماء اليوم الذين أدّٰاهم ضعف العقيدة والإيمان، و الخضوع للباطل، و التودُّد إليه ،والتذلل له إلىٰ القيام بعبادتهم المذهبية، وتشويه صورة الإسلام، فهم لا يستحقون أنْ يسموا بالعلماء ، قد غرَّتهم الأماني الحلوة الكاذبة، وغرَّهم بالله الغرور، وإنْ داموا عليه ولم يتوبوا فسيُلحقون بالأخسربن أعمالا الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. 

وإنْ هم رضوا بأداء هذه العبادة المذهبية مرة ، فسيرضون بعبادة الأوثان والأصنام والأحجار مرارا، فإنَّ "معظم النار من مستصغر الشرر".

فحقَّ عليهم أنْ يتنبَّهوا من سباتهم العميق، وأنْ يرجعوا إلىٰ ربهم، ويتوبوا إليه توبة نصوحا إنه كان غفارا، وأنْ لا يعودوا لمثل هذه الجرائم العظيمة التي تُسخط الرب وتجلب غضبه. 

كاظم محمود الشاملوي 

٤/ذي الحجة /١٤٤٤ هج 

٢٣/ ٦ /٢٠٢٣ م .

ایک تبصرہ شائع کریں

0 تبصرے